اخبار عربية وعالميةاسليدر

نحو إنهاء عهد الهيمنة الايرانية على المنطقة

احجز مساحتك الاعلانية

كتبه / امير ماجد
بقلم هناء العطار: الاحداث و التطورات المتسارعة في العراق و التظاهرات الجبارة القائمة فيه والتي أرعبت عملاء نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و طهران نفسها و دفعتهم لکي يعيدوا حساباتهم و يتخبطون فيها بحيث بينوا مشبوهيتهم و عدم إخلاصهم و إنتمائهم للعراق و شعبه، أحداث و تطورات العراق، هي خطوة عملية شجاعة و جريئة على الطريق الصحيح الذي کان يجب أن يتم قبل أعوام. تزامنا مع الاحداث و التطورات في العراق، فإن وسائل الاعلام و القنوات الفضائية المختلفة تزف لشعوب المنطقة الاخبار المفرحة من اليمن بإلحاق الهزائم المنکرة على تحالف الشر للحوثيين و إنقلابيي صالح و طهران،
حيث تم تطهير جنوب اليمن منهم وان الاستعدادات تجري للتقدم بإتجاه العاصمة صنعاء من أجل تطهيرها من رجس ذلك التحالف الکريه و المشبوه على يد التحالف العربي و القوات الوطنية اليمنية، وبذلك فإن النفوذ و الهيمنة الايرانية تتلقى ضربتين موجعتين من بلدين تمادت و إستهترت فيهما کثيرا، وان هذا الامر يبعث على التفاٶل و الثقة و الامل بقرب غروب و أفول عهد الهيمنة البغيضة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على المنطقة. طهران و بعد توقيعها للإتفاق النووي والذي داست فيه الدول الکبرى بأحذيتها على خطوط خامنئي الحمراء،
فإنها تريد الانتقام لکرامة و کبرياء مرشدها الاعلى المهدورة بزيادة تدخلاتها في المنطقة، ظنا منها بإنها ستغطي من خلال ذلك على فضيحة تنازلاتها و على أوضاعها المزرية، غير إن الاحداث و التطورات في العراق و اليمن، قد جاءت على الضد و النقيض من التوجهات الشريرة لطهران و مرشدها الاعلى، وان هذه الاحداث و التطورات تتيح المزيد و المزيد من الظروف و العوامل المناسبة من أجل تفعيل و تجسيد الدعوة المخلصة التي أطلقتها زعيمة المعارضة الايرانية السيدة مريم رجوي، من أجل إقامة جبهة موحدة بين دول و شعوب المنطقة من جهة وبين الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من جهة أخرى ضد التطرف الديني و الارهاب و الذي تمثل طهران بٶرته الآسنة، ذلك إنه من الضروري جدا تعزيز و تقوية و إسناد هذه الاحداث و التطورات الايجابية بوجه تدخلات طهران بجبهة قوية عريضة تلحق الهزيمة النکراء به و تسحب البساط من تحت أقدامه.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button